- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد الطوباسي: Øكاية شاب تØدى الموت وعشق الشهادة Ùنالها
"يخيÙوننا بالموت ونØÙ† عشاق شهادة" تميزت هذه العبارة بانÙراد على صÙØØ© التواصل الاجتماعي "الÙيس بوك" الخاصة بالشهيد "إسلام الطوباسي"ØŒ Ùكانت عبارة تØمل بين طياتها الكثير من المعاني التي يريد إيصالها الشهيد "إسلام"ØŒ لتكن كلماته مؤثرة كونها مهداة لأصدقائه الشهداء من قبله.
قصص كثيرة تجدها وأنت تبØØ« عن الشهيد "إسلام" ÙÙŠ بيته وعلى لسان رÙاقه وبين أزقة مخيم جنين الذي رسم Ùيه Ù…Øمود طوالبة أروع لوØات التضØيات، وتبعه من بعده الكثير من الشهداء والقادة على هذا الدرب.
"توÙÙŠ والد إسلام وعمره خمس سنوات، Ùكان لإخوته الدور الأكبر ÙÙŠ تربيته، Ùكان على تلاوة القرآن والذهاب إلى المسجد، ملازماً من الطلبة المتÙوقين ÙÙŠ المدرسة وأيضاً ليمدØÙ‡ جميع معلميه"ØŒ بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الØديث عن نجلها وألم الÙرقة ÙŠØتضر قلبها، والدموع لم تج٠بعد من عينيها.
Ùكاهة البيت
بصوت متنهد تÙكمل السيدة الخمسينية Øديثها "كان إسلام Ù…Øبوباً للجميع Ùكان إذا طلبنا منه راضياً مرضياً، يد العون ما يلبيها، كان Ùكاهة البيت سريعاً ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø Ùيها، بعد ما غاب غابت الØياة عنا"ØŒ مشيرة إلى أن ابنها "Ø£Øمد" استشهد عام 2006ØŒ وابنها "سعيد" ٠معتقل منذ عام 2002 Ù…Øكوم عليه بالسجن المؤبد.
برهة صمت أثناء Øديثها، لتبدأ الدموع مرة أخرى ÙÙŠ التعبير عن أوجاع تلك الأم الصابرة وتتمالك Ù†Ùسها من جديد، وتضي٠"الدراجات النارية هي شغله الشاغل Ùكان يتلذذ ÙÙŠ ركوبها، Ùبعد المجيء من عمله يطلب الغداء مني ويذهب Ùورا لدراجته الخاصة، ليتسابق وأصدقاؤه على الجبال، وكنت أطلب منه مراراً وتكراراً بعدم المخاطرة ÙÙŠ ذلك السباق".
تÙاصيل استشهاده
لتروي لنا ÙÙŠ آخر كلماتها تÙاصيل جريمة استشهد نجلها "بينما كان "إسلام" نائماً ÙÙŠ Ùراشه، باغتته ÙˆØدات خاصة صهيونية مع ساعات الÙجر وأطلقت النار عليه أكثر من مرة بشكل مباشر، ومن ثم سØبته على الأرض وهو ينز٠واختطÙته ونقلته إلى Ø¥Øدى مستشÙيات الأراضي المØتلة ليعلن استشهاده آنذاك"ØŒ معبرة عن صعوبة الموق٠Øين سماعها نبأ استشهاد نجلها إسلام، لكن اØتساب أمرها إلى الله أهان عليها قليلاً Ùاجعتها.
صاØب الخلق الØميد
من ØÙسن الخاتم وجمال الØياة أن تتخلق بأخلاق الشهداء وتعيش معهم وأنت ما زلت ÙÙŠ دنياك عنهم، هكذا Ù…Øجوباً كان الشهيد إسلام الطوباسي يتØلى بالخÙلق الØميد الذي اكتسبه من شقيقه الأكبر الشهيد "Ø£Øمد" ليقول شقيقه كمال: "إسلام الطÙÙ„ المدلل لدينا صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‡ تعدى العشرين عاماً، لكن براءة الطÙولة تراها ÙÙŠ عينيه، لذلك كان ملازماً لشقيقه الشهيد "Ø£Øمد" Øتى أخذ منه جميع صÙاته".
وزاد ÙÙŠ Øديثه "من شدة قربهما لبعضهما البعض كنا نغار Ø£Øياناً كوننا Ù†ØÙ† أخوة أيضا لهم، Øتى ظن بعض الناس أنهم أصدقاء، والآن هما متجاوران ÙÙŠ الجنة بإذن الله"ØŒ لاÙتاً الى كنية الشهيد إسلام "أبو السعيد" الذي كنى Ù†Ùسه بها، لشدة Øبه بشقيقه سعيد" الذي ما زال ÙÙŠ سجون الاØتلال.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø´Ù‚ÙŠÙ‚ الشهيد أن "إسلام" كان كثير الإيثار ومساعد لجميع أبناء المخيم، لا سيما كبار السن العاجزين عن مساعدة أنÙسهم، مبيناً لنا أن الشهيد كان Ù…Øبوباً لدى الكبير والصغير خصوصاً أطÙال الØارة المتعلقين به والذي كان يلعب معهم كرة القدم وغيرها من الألعاب".
رونقه الخاص
لكل شهيد رونقه الخاص الذي يتØلى به، لذلك اصطÙاهم الله هذا الاصطÙاء الرباني ليس لأي كان، Ùجمال Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØµÙØ© ÙÙŠ ذاتها قبل الاصطÙاء وهي ممهدة لهم، هذا ما أوضØÙ‡ عرسان قرني صديق الشهيد منذ Ø·Ùولته أن إسلام كان متميزاً بØسن خلقه وأدبه وتواضعه، كما كان Ù…Øبوباً من الجميع ويوزع ابتساماته عليهم، ممازØاً لهم يتمتع Ø¨Ø±ÙˆØ Ù…Ø±ØØ© تعلق بها كل من عرÙÙ‡".
وتابع "كان الشهيد إسلام شجاعاً ÙÙŠ موطن الشجاعة وهادئ الطباع صلباً ÙÙŠ مواقÙه، Ù†Øسبه عند الله من أهل العزائم، لا يعر٠الØقد ولا الكراهية على الناس"ØŒ مشيراً إلى أن الشهيد- رØمه الله – كان متعلقاً بالشهادة والشهداء وبØب الوطن وبالجهاد ÙÙŠ سبيل الله وكان آخر ما كتبه على صÙØته الخاصة ÙÙŠ " الÙيسبوك" خير شاهد على ذلك.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال، 30/9/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936