- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
صاروخ زنانة.. يخط٠خاطر.. من بين أطÙاله
"تعال يا عمو هي دماء بابا وأخوي أنس على الØائط لسا ما نشÙت بعد ما ضربتهم الطيارة بصاروخ شوÙها وصورها".. كلمات قالها الطÙÙ„ معاذ خاطر نجل الشهيد المدرس Ù…Øمود سعيد خاطر، بكل عÙوية وبدون أن يطلب منه Ø£Øد الØديث.
وصلنا إلى المنزل، وطرقنا الباب Ùخرج لنا الطÙÙ„ معاذ 4 سنوات، قائلاً لنا: "لا يوجد أي رجل ÙÙŠ البيت، بابا استشهد، ولا يوجد إلا ماما وجدتي"ØŒ طلبنا منه إخبار Ø£Øد من أقاربه بوجودنا، ذهب معاذ مسرعًا إلى بيت عمه القريب من بيته، واصطØبه بيده لنا.
عرÙنا شقيق الشهيد بأنÙسنا، رØب بنا، وبدأ الØديث عن الشهيد، ليذهب الطÙÙ„ "معاذ" إلى داخل البيت، ويخرج مرتديًا بدلة عسكرية كاملة، ويضع على رأسه قبعة عليها شعار كتائب الشهيد عز الدين القسام.
اصطØبنا "معاذ" من مكان جلوسنا ÙÙŠ Øديقة منزلهم إلى البوابة Øيث كان يجلس والده Ù„Øظة استشهاده، وأشار بيده إلى الØائط، قائلا: "هذه يا عمو آثار دماء بابا وأخوي أنس الذي لم تنش٠بعدما ضربتهم الطيارة بصاروخ وهم قاعدين".
الØائط مليئة بالشظايا وآثار بقعة من الدماء اختلطت ÙÙŠ الرمال بالمكان، وعلمنا من عم معاذ أن "معاذ" كلما خرج من المنزل ينظر إلى الدماء ويذكر والده ويسأل عنه، بقوله: "هل يمكن له أن يعود للØياة ويعالج ÙÙŠ المستشÙÙ‰ بجوار شقيقي أنس؟"،وهو لا يعلم أنه لن يرى والده، Ùبراءة Ø·Ùولته تسيطر عليه.
"معاذ" يهدد الاØتلال الصهيوني بلغة الأطÙال: "سأنتقم لبابا لما أكبر، وسأØمل السلاØØŒ ÙˆØ±Ø§Ø Ø£Ø·Ø® على اليهود اللي قتلوه وقصÙوه بصاروخ وجرØوا أنس ÙˆØرموني من اللعب معاه".
ومع تهديد "معاذ" لأخذ ثأر والده وشقيقه، تغيرت ملامØه، وبدأ الغضب يخرج من عينيه، وظهرت Ùيه Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø¬Ø§Ù„ØŒ واختÙت معالم الطÙولة من وجهه، وتوق٠عن Øديثه، ثم ذهب مسرعًا إلى بيته دون أن يبكي.
بالدموع والزغاريد
عاد "معاذ" برÙقة جدته، التي طالبته بأن يبقى رجلا كوالده. وبدأت والدة الشهيد "خاطر" الصابرة على Ùقدان ابنها، Øديثها بالقول: "كان ابني مربي الأجيال جالسا عندي قبل استشهاده بدقائق برÙقة ابنه أنس، وسيطر Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶ØÙƒ على الجلسة العائلية، ووزع علينا "الكلمتينا"ØŒ لي ولشقيقته".
وقبل دقائق من استشهاده طلبت شقيقة Ù…Øمود منه شراء علبة جلي لها من البقالة القريبة من بيتهم، ورد عليها كما تقول والدتها: "تؤمريني يا أختي دقائق وسأعود، وخرج، وما هي إلا دقائق Øتى دوى انÙجار هز جميع أرجاء بيت Ù…Øمود".
بهذه اللØظات شعرت الوالدة أن مكروها قد أصاب ولدها، ومقولة "قلب الأم دليلها" صدقت هذه المرة وكانت ÙÙŠ Ù…Øلها، Øيث مع سقوط الصاروخ صرخت الأم ونادت بأعلى صوتها على Ù…Øمود، وخرجت مهرولة إلى الشارع لتجده مرميًا على الأرض وابنه أنس بØضنه وأØد أقاربه، غارقين ÙÙŠ دمائهم.
الأم وصلت إلى ابنها الذي غرق بدمائه برÙقة ابنه الطÙÙ„ØŒ Ùسقطت صوب "Ù…Øمود"ØŒ وبدأت بتقليبه وكذلك قريبه وهو عبد الله Øرب أبو خاطر، وابنه أنس الذي يبلغ من العمر سنتين، ونادت بأعلى صوتها عليه، لكن لم ÙŠÙجب "Ù…Øمود" أو ابنه أو قريبه، بسبب كثرة شظايا الصاروخ الذي قتلتهم Ùورًا وأصيب ابنه Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø®Ø·ÙŠØ±Ø©ØŒ نقل على إثرها إلى مستشÙÙ‰ الأوروبي يصارع الموت والØياة Øتى الآن.
ودعت أم Ù…Øمود ابنها، ولكن كما تقول بـ "الزغاريد التي اختلطت مع الدموع"Ø› لأن المقاومة الÙلسطينية وصواريخها التي أرعبت اليهود ÙÙŠ مدنهم المØتلة، Ø´Ùت صدورهم، وأزالت الغم والØزن عن قلوبهم لأنهم يألمون كما تألمت والدة"Ù…Øمود"ØŒ ويموت منهم كما يستشهد أبناؤنا، ويصابون بالأذى وتهدم بيوتهم، ويØرمون من النوم.
مصارعة الموت
ÙˆÙÙŠ مستشÙÙ‰ غزة الأوروبي شرق خان يونس، Øيث المكان الذي يرقد Ùيه "أنس" على Ø£Øد أسرة العناية المركزة ÙÙŠ المستشÙÙ‰ ويصارع الموت من أجل الØياة، ولكن كثاÙØ© الشظايا التي ملأت جسمه الصغير تØول دون أن ÙŠØدث تØسن على Øالته.
وداخل قسم العناية لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ الأطباء بالدخول برÙقة أمه وجدته، بسبب خطورة Øالته الصØية، واكتÙينا بالنظر إليه من الخارج وكان الÙاصل بيننا وبينه Ù„ÙˆØ Ø²Ø¬Ø§Ø¬ÙŠ.
"أنس" ممد على السرير ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ غير ظاهرة، بسبب كثرة الأجهزة الطبية التي تØيط به، والتي تقاوم بكل ما أوتيت من تطور علمي بالإضاÙØ© إلى جهود الأطباء، من أجل إبقائه على قيد الØياة. الطبيب المتابع Ù„Øالة "أنس"ØŒ خرج من الغرÙØ© بعد معاينة Øالته الصØية، Ùاتجهنا Ù†Øوه، وسألناه عن Øالة الطÙÙ„ØŒ Ùأجاب: "ربنا يلط٠Ùيه، أدعوا له بالسلامة".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 26/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973