- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
تسعة عشر عامًا مرت على استشهاد الأسطورة.. عماد عقل
"إن مطاردة عماد عقل كانت من العمليات الصعبة والمعقدة والمØبطة ÙÙŠ تاريخ عمليات المطاردة التي قام بها جهاز الأمن الصهيوني (الشاباك) منذ تأسيسه".. بهذه العبارة وص٠أØد قادة الشاباك عملية اغتيال الشهيد القائد ÙÙŠ الرابع والعشرين من شهر نوÙمبر عام 1993Ù….
Ùقد رÙض الشهيد عرضاً صهيونيا بإبعاده، وأصر على الاستمرار ÙÙŠ مشواره الجهادي Øتى نيل الشهادة على أرض وطنه، Ùجهز الاØتلال الصهيوني جيشه للقضاء على العقرب أو Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø ÙƒÙ…Ø§ كانت تطلق عليه.
ولد الشهيد ÙÙŠ 19 يونيو 1971 ÙÙŠ مخيم جباليا، وكان والده يعمل مؤذناً لمسجد الشهداء ÙÙŠ المخيم، الذي هاجروا إليه من قرية برير، Ùدرس ÙÙŠ مدارسها وأØرز المرتبة الأولى على مستوى المخيم ÙÙŠ المرØلة الثانوية.
تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل ÙÙŠ مدينة غزة لدراسة الصيدلة، إلا أن اعتقاله من قبل قوات الاØتلال لمدة ثمانية عشر شهراً منعه من الدراسة Ùيها، ثم Ù‚Ùبل ÙÙŠ كلية Øطين ÙÙŠ عمّان لدراسة الشريعة، إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه ومشاركته ÙÙŠ الانتÙاضة.
انتخب ÙÙŠ بداية العام 1991 كضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول مجموعات كتائب عز الدين القسام وقيادة الكتائب، وكانت المجموعة تعمل بشكل أساسي ÙÙŠ قتل العملاء الخطيرين، بجانب Ù…Øاولة الØصول على أسلØØ© لتنÙيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاØتلال، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø·Ø§Ø±Ø¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ نهاية العام ذاته بعد اعتراÙات انتزعت من مقاتلين للØركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد.
انتقل إلى الضÙØ© الغربية عام 92 وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك، ثم عاد إلى قطاع غزة ÙÙŠ Ù†Ùس العام بعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ ورÙض الخروج إلى خارج Ùلسطين، مصراً على نيل الشهادة على ثراها، وبقي يتنقل لمدة عامين بين الضÙØ© الغربية وقطاع غزة ليقاتل المØتلين ويشكل المجموعات الجهادية لمقارعتهم.
وبعد أن Ùشلت أجهزة المخابرات الصهيونية ÙÙŠ الوصول إلى جنرال Øماس وتصÙيته لجأت إلى أسلوب٠آخر وهو المساومة, Øيث إن رئيس الوزراء الصهيوني - ÙÙŠ ذلك الØين - اسØاق رابين اتصل بأهله وعرض عليهم أن يخرج عماد إلى مصر أو الأردن بسلام٠على أن يعود بعد ثلاث سنوات دون أن يقدّم إلى المØاكمة، Ùردّ القائد بقولته: "إن رابين لا يستطيع أن يمنع شاباً قرّر أن يموت"ØŒ وأخذ بندقيته وانتظر ÙÙŠ ليلة الخامس والعشرين من شهر نوÙمبر عام 92 على مدخل ØÙŠ الشيخ رضوان ÙÙŠ غزة ليردي برصاصه جندياً صهيونيا، وبعدها بشهر كان يربض أمام Ù…Ùرق الشجاعية ÙÙŠ مدينة غزة ليصرع ثلاثة من الجنود بينهم ضابط كبير، وبعد شهر ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس المÙرق استطاع أن يصيب اثنين من الجنود الصهيونيين، لينÙØ° خلال عامي مطاردته أكثر من 40 عملية إطلاق نار على الجنود والمستوطنين وخط٠العملاء والتØقيق معهم وقتل العديد منهم.
ومع ازدياد الضغط الذي يشكّله وجود عشرات المطاردين دون أن يكون ÙÙŠ مقدور مسئوليهم توÙير الملجأ الآمن ÙÙŠ أعقاب سياسة تدمير المنازل، Øينها قرّرت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الطلب من عدد٠كبير من هؤلاء المطاردين الاستعداد لمغادرة القطاع وعبور الØدود باتجاه مص، Øيث بدأ المجاهدون المطاردون بالخروج على شكل٠مجموعات صغيرة، وعندما جاء الدور على الشهيد عماد عقل اعتذر عن الخروج بإصرار، Ùقد كان عازماً على الجهاد Øتى الشهادة، ÙرÙض أن ينسØب من الميدان أو أن يخرج مغادراً الوطن الذي ÙŠØبّه دون أن يقاتل Øتى الرمق الأخير.
وبقي ÙˆÙياً لقسمه، وممّا قاله لمسئوليه الذين عرضوا عليه الخروج تلك العبارة الخالدة: "سأبقى ÙÙŠ Ùلسطين Øتى أنال الشهادة وأدخل الجنة، هذا جهاد نصر أو استشهاد، هكذا ردّد الشهيد الشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي عبّر عن البعد الإسلامي لقضية Ùلسطين بعد قدومه إلى Ùلسطين من سوريا ÙÙŠ أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
وبهذا الشعار مضى عقل الذي كان ÙŠÙتخر بعضويته ÙÙŠ كتائب الشهيد عز الدين القسام Øتى Ø£Ùقد العدو صوابه خلال عشرات الكمائن، وعمليات إطلاق النار على جنود الاØتلال ودوريات جيشه ÙˆØرس Øدوده التي Ù†Ùّذها وقادها الشهيد ÙÙŠ المنطقة الشمالية من قطاع غزة.
ومع Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø·Ù„ ومجموعاته ÙÙŠ اصطياد عدد٠كبير٠من الصهاينة، دخلت عمليات صيد (الØرباء) أو (الشبØ) أو (العقرب)ØŒ وهي التسميات التي أطلقتها سلطات الاØتلال العسكريـة على عقل، طوراً جديداً Øيث تمّ توسيع دائرة عمل الوØدات الخاصة المستعربة التي قتلت منذ تشكيلها أكثر من مائة مطارد من مختل٠الÙصائل والتنظيمات الÙلسطينية بتشكيل قوة خاصة لمطاردة عماد بالذات.
قتلنا المطلوب رقم 1
Øوصر عماد عقل وهو يتناول طعام الإÙطار ÙÙŠ بيت٠لآل ÙرØات، من قبل قوات كبيرة من الجيش ÙˆØرس الØدود لم يشهد لها سكان الشجاعية مثيلاً من قبل، Øيث قدرت بأكثر من (60) سيارة عسكرية من مختل٠الأنواع والأØجام، إضاÙØ© لسيارة إسعا٠عسكرية وسيارة لخبراء المتÙجرات ومطاردة طائرة مروØية Øلقـت Ùوق المكان إلى جانب عدد كبير من سيارات الوØدات الخاصة، وشمل الØصار العسكري الذي شارك Ùيه المئات من الجنود وعدد من ضباط الاستخبارات بقيادة قائد المنطقة الجنوبية كاÙØ© أنØاء المنطقة الشرقية من ØÙŠ الشجاعية ومنطقة سوق الجمعة واعتلى العشرات من هؤلاء الجنود Ø£Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø²Ù„ المØيطة بالمنزل الذي تØصن Ùيه الشهيد القائد.
ÙˆÙيما بدت المنطقة أشبه بثكنة عسكرية, Øيث تواصل قدوم التعزيزات العسكرية, أخذ أسطورة غزة بالانتقال من مكان إلى آخر وإطلاق النار باتجاه جنود الاØتلال من مسدس عيار 14 ملم كان بØوزته، يروي أصØاب المنزل بأن الشهيد القائد قال: "Øضر الآن موعد استشهادي"ØŒ ثم صعد بعدها إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ وقام بأداء ركعتين لله تعالى، ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء كانت قوات الاØتلال التي Ùرضت منع التجوال على تلك المنطقة, تقوم بعملية تمشيط واسعة بØثاً عن المجاهدين الذين نجØوا ÙÙŠ الانسØاب والعودة إلى قاعدتهم، شملت البيارات المجاورة والعديد من المنازل.
وقص٠جنود الاØتلال المنزل بالصواريخ المضادة للدبابات وأطلقوا النار بغزارة من أسلØتهم الرشاشة باتجاه المطارد الذي لم تØدد سلطات الاØتلال شخصيته Øتى تلك اللØظة، Ùأصيب وهو يصلي برصاصة ÙÙŠ ساقه، إلا أن تلك الإصابة لم تمنعه من القÙز من أعلى المنزل باتجاه الأرض صارخاً "الله أكبر" وتبادل إطلاق النار مع جنود الاØتلال الذين ÙŠØاصرون المنزل Øتى ارتقى شهيدًا، Ùقد أصابت Ø¥Øدى القذائ٠المضادة للدروع الشهيد ومزقت جسده أشلاء وكانت الإصابة مباشرة ÙÙŠ منطقة الرأس التي تناثرت إلى عدة قطع لدرجة أن أجزاء من رأسه قد أزيلت ÙˆÙ…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ لم تعد تظهر على الإطلاق.
وأعرب مسؤولون صهاينة عن سعادتهم لاستشهاد المطارد الذي يصن٠لدى دوائر الاستخبارات الصهيونية والجيش كأخطر مطلوب Ùلسطيني.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 25/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية عين الزيتون، ذهب ضØيتها 36 Ùلسطينياً
02 مايو 1948
استشهاد المجاهد أسامة الهوبي من سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ عملية اغتيال المجاهد عوض القيق بمدينة رÙØ
02 مايو 2008
اغتيال القائد Ø´Ùيق عبد الغني من سرايا القدس بكمين لوØدة صهيونية خاصة ÙÙŠ جبال صيدا شمال طولكرم
02 مايو 2005
الاستشهادي إبرهيم Øماد من سرايا القدس يقتØÙ… موقع كيسوÙيم برÙقة الشهيد Ùيصل أبو نقيرة من ألوية الناصر Ùيوقعا 4 قتلى صهاينة
02 مايو 2004
الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال يعلنون الإضراب عن الطعام؛ ويرÙعون شعار إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ كأØد شروط السلام
02 مايو 2000
استشهاد الأسير نصر الدين Ùهمي Ù…Øمد الشخشير ÙÙŠ سجن عسقلان نتيجة التعذيب وهو من سكان نابلس
02 مايو 1973