الأحد 12 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشاب حرارة.. ذهب ليُنقذ المُصابين فقضى شهيدًا

    آخر تحديث: الإثنين، 26 نوفمبر 2012 ، 00:00 ص

    لم يكن يدري الشاب "أحمد حرارة" أنّ محاولته إنقاذ بعض المُصابين في القصف الصهيوني على تلة المنطار شرق غزة سيُرقده بجانبهم مُصابًا ويرقد بعدها بلحظات مع الشهداء. الشهيد حرارة الذي تقطن عائلته في حي الشجاعية على الحدود الشرقية للقطاع، كان دائمًا ما يحاول إنقاذ المصابين في المواجهات المستمرة مع المقاومة على الحدود حتى أصبح واحدًا من الذي يرتقون كل يوم في تلك المواجهات.
    ويقول "منير حرارة" عّم الشهيد: أنّ الشهيد "أحمد" كان يتمنى الشهادة في سبيل الله حتى لقيها بهذا العمل الذي حاول من خلاله إنقاذ المصابين دائمًا. ويتابع في حديثه: إنّ الشهيد أحمد كان متفوقًا في دراسته وتشهد عليه مدرسته، لكنّه كان دائمًا يربط العلم بالجهاد والمقاومة، "فصفاته العالية والأدبية كانت تربطه بكل الأسباب التي تؤدي إلى تحرير الوطن والأرض".
    ويُشير إلى أنّ استشهاد "محمد حرارة" عمّ الشهيد "أحمد" قبل ما يُقارب 9 شهور دفعه لحب الشهادة والتقدم في صفوف المقاومة، "فأطلق استشهاد عمه شرارة في نفس أحمد ليُحب الجهاد والمقاومة." ويضيف عّم الشهيد: "الدم الفلسطيني ينزف منذ عشرات السنين على أيدي الاحتلال الذي لا يُفّرق بين الأطفال والشبان والمسنين، ما جعل جميع العائلة مشاريع شهادة تريد أنم تنتقم لدماء الشهداء". وناشد جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد السريع للجم الاحتلال الصهيوني، "فهو لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يفهم حوارات ومفاوضات، فقط المقاومة".
    واستشهد مع الشهيد أحمد، قريبه "محمد أسامة حرارة"، حيث كانا متلازمين دائمًا كالتوأم يسيران مع بعضهما، وفق وصف عمّهما. ويوضح عم الشهيدين أنّ مواقف الشهيدين تشهد بالإخلاص والصدق، "فهما لا يقطعان أي صلاة وكان دائما الابتسامة والتردد على المساجد".

    (المصدر: فلسطين الآن، 12/11/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد السويركي من سرايا القدس أثناء تصديه لاجتياح قوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة

11 مايو 2004

استشهاد الأسيرين المحررين عماد نصار وحسين أبو اللبن خلال الانتفاضة الأولى والشهيدين من غزة

11 مايو 1993

استشهاد الأسير عبد القادر أبو الفحم في سجن عسقلان خلال مشاركته في الإضراب عن الطعام والشهيد من سكان جباليا، وهو أول شهداء الحركة الأسيرة الذي يستشهد في معركة الإضراب عن الطعام

11 مايو 1970

قوات الاحتلال الصهيوني تحتل مدينة صفد، وقرى فرونة والأشرفية قضاء بيسان، وبيت محيسر قضاء القدس، والبصة قضاء عكا

11 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة يافا؛ والتي أدت إلى استشهاد 95 فلسطينيا وجرح 220 آخريين

11 مايو 1921

الأرشيف
القائمة البريدية