- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبو دقة.. الرصاصة التي اخترقت (Øارس المرمى)
بعد أن وق٠أØمد متأهبًا ÙƒØارس مرمىً ÙÙŠ Ùريقه الصغير لصد ما يستطيع ما قد يصل إلى مرماه؛ أخÙÙ‚ ÙÙŠ صد واØدة، Ùلم تكن تسديدة كرة، بل رصاصةً اخترقت مرماه وجسده لتستقر ÙÙŠ خاصرته وتØوله لجسد بلا روØ.
الÙتى Ø£Øمد أبو دقة (13عامًا) الذي Ùضل ارتداء قميص ناديه الإسباني المÙضل "ريال مدريد"Ø› لم يكن يتصور أن جمهورًا غريب الوجه واليد واللسان كان Øاضرًا بسلاØÙ‡ بالمرصاد؛ قرب ملعب الصغار بجوار منازلهم بمنطقة عبسان بخان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد الطÙÙ„ أبو دقة عصر الخميس إثر إصابته برصاص أطلقته آليات وطائرات الاØتلال المروØية (الأباتشي) تجاه المواطنين.
توقÙت المباراة بصوت صاÙرة الØكم الذي كان جنود الاØتلال Øكمًا هذه المرة لتعلن استشهاد Øارس المرمى، Ùيما هرب باقي الÙريق إلا شقيقه Ù…Øمد (15 عامًا) الذي بدأ بالصراخ "يما.. يما". وهرع الجيران على صوت الصراخ وتجمعوا Øوله، بينما هرع Ù…Øمد لجر٠جثمان شقيقه لداخل المنزل، بانتظار وصول سيارات الإسعا٠التي تأخرت بعد أن عرقل الاØتلال وصولها، مما أضطرهم لانتشاله بسيارة للمستشÙÙ‰. ولم يصدق أقارب Ø£Øمد أنه استشهد، ÙتداÙعوا إلى المستشÙÙ‰ لتصديق الخبر، إلا أن قميص النادي الإسباني المضرج بالدماء إلى جانب جسده المكسو بالكÙÙ† الأبيض كان قد سبقهم.
صدمة
ومن هول الصدمة لم ÙŠÙصدق Ù…Øمد شقيق "Øارس المرمى" ما Øدث مع شقيقه، كون المنطقة التي لعبوا بها آمنة وبعيدة عن مرمى نيران الاØتلال، وبجوارها روضة أطÙال أو شيء ÙŠÙشكل خطر أو يدÙع الاØتلال لاستهداÙÙ‡. لم يتمكن Ù…Øمد أن يص٠شغ٠شقيقه لنجوم الكرة الإسبانية وتصÙØ ØµÙˆØ±Ù‡Ù… ومقاطع Ùيديو لمبارياتهم عبر الإنترنت، إلا أن جنود الاØتلال وضعوا Øدًا لعشق الÙتى لكرته ونجومها. أما والده الذي غشى البكاء عينيه، يقول: إن جنود الاØتلال لا ÙŠÙجيدون سوى قتل الأبرياء".
ويضيÙ: "أدعو العالم لمØاكمة قتلة Ø£Øمد ومÙرتكبي الجرائم بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني، "لأن السكوت على هذه الجرائم بمثابة رخصة لاستمراره بالقتل".
صورة تذكارية
أما صديقه خالد، Ùقد خانته الكلمات عن التعبير لاستشهاد رÙيقه، واكتÙÙ‰ بالمراقبة من Ùوق سور منزلهم مرة تجاه موكب تشييع Ø£Øمد، وأخرى على الملعب الشاهد.
وصديقه الآخر Ù…Øمد، يؤكد أن الشهيد طلب منه تصويره بكاميرا صغيرة خلال المباراة لتكون صورة تذكارية على موقع عائلتهم، "ولم أكن أعر٠أنها آخر صورة، Ùهو صغير ولم يموت اليوم"ØŸ.
ويخشى رÙاقه من العودة للعب بنÙس المكان، Øتى لا تÙصيبهم رصاصات الاØتلال ثانية التي تستهدÙهم بشكل٠عشوائي ودون تميز.
وذهب الجميع ولم يبقى سوى كرة "الØارس" Ø£Øمد ÙˆØدها ÙÙŠ الملعب المجاور دون أن تجد من يعتني بها ويجاريها بقدم، لتصنع نجمًا من جديد قبل أن تختطÙÙ‡ رصاصات غادرة من لاعب٠أو Øارس مرمىً آخر.
(المصدر: وكالة صÙا، 10/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد السويركي من سرايا القدس أثناء تصديه Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الاØتلال المتوغلة ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة
11 مايو 2004
استشهاد الأسيرين المØررين عماد نصار ÙˆØسين أبو اللبن خلال الانتÙاضة الأولى والشهيدين من غزة
11 مايو 1993
استشهاد الأسير عبد القادر أبو الÙØÙ… ÙÙŠ سجن عسقلان خلال مشاركته ÙÙŠ الإضراب عن الطعام والشهيد من سكان جباليا، وهو أول شهداء الØركة الأسيرة الذي يستشهد ÙÙŠ معركة الإضراب عن الطعام
11 مايو 1970
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل مدينة صÙد، وقرى Ùرونة والأشرÙية قضاء بيسان، وبيت Ù…Øيسر قضاء القدس، والبصة قضاء عكا
11 مايو 1948
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ياÙا؛ والتي أدت إلى استشهاد 95 Ùلسطينيا ÙˆØ¬Ø±Ø 220 آخريين
11 مايو 1921