19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير عوض زيادة يا له من اسم رائع

    آخر تحديث: الإثنين، 24 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    الأسير المجاهد "عوض زيادة" يا له من اسم رائع حمل منذ صغره على عاتقه مقارعة أعداء الله اليهود، فكان منذ الصغر تراه في ساحات المواجهة بصدره العاري وحجارته المقدسة، يرشق بها الجنود الصهاينة المدججين بالسلاح الثقيل، والأسير عوض لا يملك سوى إيماناً بالله في قلبه وحجارة متواضعة يرشق بها الغاصبين.
    فكان حقاً لحركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة سرايا القدس أن تفخر بأسراها وشهدائها وجرحاها وبالأسير المجاهد "عوض زيادة".. فهم الذين صاغوا فصول تاريخها بصفحات من عزيمة وأسطر من فداء.. تربوا على حب المقاومة.. وعشق الجهاد في سبيل الله.. لم يبالوا بقسوة القيد وعتمة السجن وظلم وجبروت السجان.. فساروا في طريق ذات الشوكة الذي تخاذل عنه بعض المرجفين.

    ميلاد ونشأة الأسير
    وتحدثت والدته الصابرة "أم نضال" عن حياته حيث قالت: "ولد نجلي الأسير "عوض زيادة" بتاريخ 3-11-1987م، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ودرس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ودرس المرحلة الثانوية ووصل للصف الأول ثانوي ولم يكمل دراسته بسبب اعتقاله لدى الاحتلال الصهيوني، وأثناء فترة اعتقاله أنهى الثانوية العامة والتحق بالجامعة داخل السجن تخصص تاريخ ولا زال يواصل مسيرته التعليمية داخل سجون الاحتلال".

    عملية الاعتقال
    وتحدثت والدة الأسير عن عملية اعتقاله حيث قالت:" اعتقل نجلي "عوض" بتاريخ 12-7-2004م بعد أسبوع من تحرره من سجون الاحتلال على معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، وذلك بعد محاولته برفقة مجموعة من المجاهدين وضع عبوة ناسفة داخل المعبر، فكشف أمرهم العدو الصهيوني واعتقلهم جميعاً".
    وأضافت: "لقد اعتقلت قوات الاحتلال "عوض" أكثر من مرة، فقد اعتقل في إحدى المرات ولبث داخل السجن شهرين كاملين وأفرج عنه وبعد أسبوع أعيد اعتقاله لحتى اللحظة، وذلك بسبب نشاطه، ومقاومته لهم، وانتماءه لحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس".

    خوضه للإضراب
    وخلال حديثها أكدت والدة الأسير زيادة: أن نجلها عوض خاض الإضراب عن الطعام في معركة الكرامة التي فجرها أسرى حركة الجهاد الإسلامي، برفقة إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال والتي استمرت لمدة 28 يوماً رغم تدهور حالته الصحية ورغم إصابته التي يعاني منها قبل اعتقاله والتي لا يزال يعاني منها ويرفض الاحتلال علاجه.
    يشار إلى الأسير المجاهد "عوض زيادة" قد تدهورت حالته الصحية، بعد إضرابه المفتوح عن الطعام منذ تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، ونقل إلى مستشفى الرملة الصهيوني وكان بجانبه الأسير المحرر محمود السرسك لحظة علاجهما.

    لحظة الزيارة
    وتقول والدته لحظة زيارته في السجن: "نعم قمت بزيارته قبل فترة قصيرة في أخر أسبوع من شهر رمضان المبارك فلم أتمالك نفسي من شدة البكاء عندما رأيته لأني كنت ممنوعة من زيارته لأسباب أمنية، وكان يهدئني وقال لي عندما رأني أبكي: "ليش بتبكي.. هيك شوفتيني.. إذا بتضلي تبكي راح أفصل سماعة الهاتف وأروح، فمنه استمديت العزم والصبر والقوة لأنه بحال جيدة والحمد لله رغم ضعف جسده بسبب إضرابه عن الطعام مع إخوانه الأسرى".
    وأضافت: "كم كنت أتمنى أن أحضنه ولكني لم أتمكن فقد رأيته من خلف الزجاج وكلمته على سماعة الهاتف لمدة نصف ساعة ولم ØªÙƒÙ† كافية فهي قليلة، فقد كان شعوري لا يوصف بالفرحة المنقوصة لأنه داخل السجون وليس بيننا وأتمنى من الله عز وجل أن تكون تلك اللحظة عما قريب، وحسبي الله ونعم الوكيل على الاحتلال الذي حرمني من احتضان نجلي عوض وحرم أمهات الأسرى من احتضان أبنائهن".

    حبه للجهاد وطلبه للشهادة
    واستذكرت والدته موقفاً يدل على حبه للجهاد وإصراره على طلب الشهادة في سبيل الله حيث قالت: "في إحدى المرات جاءني وقال لي: "يا أمي إنتي مش راضية عني فقلت له والله راضية عنك يا ابني، فقال لي لو راضية عني كان استشهدت.. أنا اليوم اطلعت على الدبابة وكنت أرشقهم حجارة ولم أصاب بأذى أو استشهد، ارضي عني خليني استشهد،  ÙÙƒØ§Ù† عوض منذ صغره محباً للجهاد والمقاومة وكان أينما يرى أو يسمع باجتياح يتوجه إليه لرشق قوات الاحتلال بالحجارة".

    التهم الموجهة للأسير
    وعن التهم التي وجهها العدو الصهيوني للأسير"عوض" قال شقيقه نضال: "لقد وجه العدو الصهيوني العديد من التهم لأخي عوض والتي كان من أبرزها الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ومقاومته الفاعلة للاحتلال الصهيوني".
    وتابع قائلاً: "لقد أصدر العدو الصهيوني عليه حكماً بالسجن 25 عاماً ولكن بعد عدة جلسات استئناف قد خفض الحكم إلى 13 عاماً، وهو الآن قضى منهن 8 أعوام وشهرين وننتظر حريته عما قريب بإذن الله".

    تنقله بين السجون
    "نضال" شقيق الأسير "عوض" تحدث عن رحلة تنقله بين سجون الاحتلال حيث قال: " تنقل الأسير المجاهد عوض بين عدة سجون، فكان أول سجن في سجن هشارون الصهيوني للأشبال ومن Ø«Ù… إلى سجن النقب ومن ثم إلى ريمون وبئر السبع والآن يقبع داخل سجن نفحة الصحراوي.

    شعور بالفخر والاعتزاز
    وقال شقيقه نضال: "أشعر بالفخر والاعتزاز أن أخي عوض مسجون لدى الاحتلال الصهيوني بتهمة مقاومته لهم والانتماء للحركة الغراء حركة الجهاد الإسلامي ولنا الشرف والفخر به، والحمد لله أنه سجن على قضية ترفع رأس كل مواطن فلسطيني وهي مقاومة الاحتلال الغاصب لأرضنا، ولي ولأهلي وعائلتي الفخر به لأنه رفع رؤوسنا وبإذن الله سنفرح به عما قريب بيننا".

    كلمة أخيرة
    وفي نهاية الحديث ختمت والدته حديثها بالدعاء له وللأسرى حيث قالت: "ربنا يفرج كربك أنت وجميع الأسرى عن قريب، وربنا يرضى عنه ويفرحني فيه، ويا رب ترجعلنا بالسلامة عن قريب ونفرحلك وسأقيم له عرس بإذن الله بعد خروجه من سجون الاحتلال".
    كما طالب شقيق الأسير "زيادة" في نهاية حديثه الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس بالعمل على خطف جنود صهاينة ومبادلتهم بالأسرى حتى يتم تحريرهم جميعاً من سجون الاحتلال، لأنه هو الطريق الوحيد لتحرير الأسرى ولا بديل عنه، وربنا يوفقهم لما يحب ويرضى ويتقبل منهم جهادهم.

    (المصدر: موقع سرايا القدس، 9/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية