- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير Øسن الصÙدي: نخوض معركة الصبر والعزيمة Øتى الØرية
ÙÙŠ كل Ù„Øظة تراÙÙ‚ صور الأسير Øسن الصÙدي (33 عاماً) والدته الخنساء الÙلسطينية "أم Ùريد" التي تشاركه الإضراب عن الطعام المتواصل لليوم ال 54 على التوالي، ورغم Øزنها المستمر لا تجد وسيلة تخÙ٠ألمها وقلقها وشوقها الشديد سوى الصلاة والصوم والدعاء لله وعناق صوره وتقبيلها بعدما Øرمها الاØتلال من رؤيته أو زيارته رغم النداءات والمناشدات التي وجهتها مع عشرات المؤسسات الإنسانية والدولية، وتقول: "لم يبق مؤسسة إلا وتدخلت لإلغاء قرار المنع الأمني لكن دون جدوى، الخطر يتهدد Øياة ابني التي أصبØت ÙÙŠ أسوأ Øالة، والاØتلال يرÙض علاجه أو الإÙراج عنه ويعاقبنا بمنع زيارته، قلبي ينز٠دما دون أن ÙŠØرك Ø£Øد ساكنا".
العقاب والعزل
تلزم أم Ùريد خيمة التضامن المنصوبة ÙÙŠ نابلس دعما لابنها وإخوانه المضربين، لتتابع كل ما يرد من أخبار Ø´ØÙŠØØ© عن ابنها المعاقب بالعزل الانÙرادي ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سجن "الرملة"ØŒ وتقول: "لأنه رÙض الذل ÙˆØياة السجن الذي قضى خل٠قضبانه 105 أشهر ÙÙŠ الاعتقال الإداري التعسÙÙŠ اضرب عن الطعام للمطالبة بØريته، Ùعاقبوه بالعزل ÙÙŠ زنازين الجلمة مما أدى لتدهور Øالته الصØية ".
تقارير أطباء مصلØØ© السجون Øذرت من خطورة استمرار عزله وأوصت بنقله للمستشÙÙ‰ ولكن الإدارة عاقبته بعزل جديد، وتضي٠والدته: "استمروا بالانتقام من Øسن ورغم Øاجته الماسة للرعاية الطبية نقلوه بتاريخ 6/ 4/ 2012 إلى سجن مستشÙÙ‰ الرملة، ولم تراع الإدارة وضعه بعد مرور شهر على إضرابه جردوه من ملابسه، واعتدت القوات الصهيونية عليه بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ù…Ù…Ø§ أدى Ù„Ùقدانه الوعي وإصابته بمضاعÙات جديدة".
أوضاع خطيرة
تتنقل الخنساء أم الشهداء والأسرى بين صور Øسن تبكي وتتألم دون أن تتوق٠عن الدعاء من هول الوقائع الجديدة التي Øملها Ù…Øامي مؤسسة "التضامن" الدولي Ù„Øقوق الإنسان إليها اثر زيارته والتي Ø£Ùاد Ùيها أن الأسير أصيب بجرثومة ÙÙŠ الدم نجم عنها انخÙاض ÙÙŠ Øرارة الجسم وشعوره بØالة برد شديدة، وذكر المØامي أن الإدارة لم تتØرك إلا عندما وصلت Øالته مرØلة خطيرة Ùقام الأطباء بØقنة لرÙع درجة Øرارته مما أدى لارتÙاع كبير ÙÙŠ الØرارة التي وصلت إلى 41 درجة، وبعد علاجات طويلة عادت واستقرت Øالته الصØية.
Øياة الكوابيس
أمام هول الأخبار المؤلمة التي Ø£Ùقدتها القدرة على الاستراØØ© أو النوم ÙˆØولت Ù„Øظات Øياتها لكوابيس، سارعت أم Ùريد لقرع أبواب المؤسسات الإنسانية مجددا، وهي تستغيث وتستصرخ الجميع كسر الإجراءات الصهيونية وإرسال لجنة طبية Ù„ÙØص Øسن ومتابعة وضعه الصØÙŠØŒ وتقول: "لا يوجد اهتمام من مؤسسات المجتمع الدولي بقضية أبنائنا، العالم يقيم الدنيا ولا يقعدها من اجل Øقوق الØيوان بينما أسرانا يموتون بشكل تدريجي ويلزم الجميع الصمت، كل يوم نعتصم ونتظاهر أمام الصليب وغيره من المؤسسات ولكن ما من اØد يسمعنا Ùأي ظلم اكبر من هذا؟، أي شريعة تجيز اعتقال Øسن ÙˆØرمانه من Øياته ÙˆØريته دون سبب ورغم أن Øياته ÙÙŠ خطر". ويؤكد Ù…Øامي مؤسسة "التضامن"ØŒ إثر زيارة Øسن، أنه Ù…Øتجز ÙÙŠ العزل الانÙرادي ويرÙض تناول المØاليل الطبية ويتعرض لمعاملة سيئة وعقوبات أدت Ù„Ùقدانه Øوالي 30 كيلو من وزنه، وأضاÙ: "يعاني من أوجاع شديدة ÙÙŠ الكلية اليسرى، ونسبة السكر ÙÙŠ دمه منخÙضة جدا وكذلك الأمر بالنسبة لضغط الدم".
ألم وصمود
بين الصليب وخيمة الاعتصام، تتوزع Ù„Øظات Øياة الوالدة أم Ùريد التي Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø¸Ø§Ù…Ù‡Ø§ الجديد يرتبط بقضية نجلها، تكظم الغيظ وتقاوم الأوجاع رغم معاناتها البالغة من مرض هشاشة العظام ومشاكل صØية بدأت تراودها بسبب خطواتها التضامنية مع ابنها الذي أمضى ما مجموعه 10 سنوات ÙÙŠ السجون كان آخرها ÙÙŠ 29 / 6/ 2011ØŒ وتقول: "اعتقل Øسن وإخوانه بما Ùيهم ابنتي نيللي عدة مرات، وقضيت سنوات طويلة على بوابات السجون ولكن اعتقاله الأخير كان أصعب Ù…Øطات Øياتي، ÙÙÙŠ كل Ù„Øظة أتخيل التعذيب والضرب الذي تعرض له عندما انتزعوه من بيتي".
صرخات وجع
تتجمع نساء الØÙŠ وبعض الأهل والأصدقاء Øول الخنساء وكل منهم ÙŠØاول رÙع معنوياتها والتخÙي٠عنها ÙˆØثها على الصبر وهي التي تشكل نموذجا للصبر والتضØية والصمود الذي جسدته بأعظم صوره خلال استشهاد نجلها واعتقال كريمتها، ولكنها تنتÙض بين Ù„Øظة وأخرى لتصرخ من شدة وجعها "قلبي لم يعد ÙŠØتمل، الله اكبر يا عالم اÙهموني أنا أم، كي٠استطيع النوم أو الأكل وابني يموت، عندما أرى الطعام اختنق، Ùمن يعيد لي ابني لاضمه لصدري وأطعمه بيدي؟، انه بطل ومناضل ويستØÙ‚ Øياة الØرية وليس السجن".
تضم لصدرها صور Øسن وشقيقه الشهيد Ùريد، وتقول: "Øتى عندما استشهد Ùريد ÙÙŠ هبة Ù†ÙÙ‚ الأقصى عام 1996ØŒ لم ابك واØزن كهذه اللØظات التي يتهدد Ùيها الخطر Øياة ابني، قضيت Øياتي بين القبور وعلى بوابات السجون الذي اعتقل كل أبنائي بما Ùيها كريمتي نيللي التي عاشت تجربة الاعتقال المرير 18 شهرا، ولكن كل يوم يمضي ÙÙŠ اعتقال Øسن يوازي دهر، اللهم Ùرج كربه واØميه وانصره".
الإبعاد والمØكمة
انتصر Øسن لنÙسه مطالبا بØريته على طريقته الخاصة بمعركة الأمعاء الخاوية وإعلانه رÙض ÙÙƒ إضرابه Øتى الإÙراج عنه، Ùعرضت عليه السلطات الصهيونية الإبعاد الى غزة ÙرÙض ووكل Ù…Øاميه بالاستئنا٠للمØكمة العليا ضد قرار اعتقاله الإداري. بعد مماطلة وتأجيل اØضر Øسن ÙÙŠ اليوم ال 50 من إضرابه عن الطعام لقاعة المØكمة العليا ÙÙŠ القدس، ولأنه Ùقد القدرة على الØركة ادخل على كرسي متØرك متمنيا أن يصدر بØقه قرار يضع Øد لمأساة اعتقاله غير القانوني. لكن المØكمة كانت مجهزة ÙˆÙÙ‚ معايير ورؤية جهاز الأمن الصهيوني والذي بدا واضØا من خلال المعاملة القاسية والهجمة الشرسة التي تعرض لها من القاضي، شقيقه Ùؤاد عبر عن صدمته بعد مشاهدة الوضع المأساوي لشقيقه ويقول: "اØضر للمØكمة على كرسي متØرك ÙÙŠ وضع صØÙŠ مأساوي بØيث عجز عن رÙع يده، وقدم Ù…Øاميه أوراق وتقارير طبية تؤكد خطورة وضعه الصØÙŠ والمخاطر الناجمة عن استمرار اعتقاله خاصة ÙÙŠ العزل ÙˆØرمانه من كاÙØ© Øقوقه". وأشار المØامي، إلى أن اعتقال Øسن غير قانوني، Ùطوال الÙترة التي أمضاها ÙÙŠ السجن لم تصدر بØقه لائØØ© اتهام، مطالبا بالاÙراج الÙوري عنه ليتسنى لعائلته علاجه قبل قوات الأوان.
لم تؤثر صورة Øسن الصعبة ومراÙعة Ù…Øاميه على قضاة المØكمة، وخاطبه اØدهم قائلا: "لا نتØمل المسؤولية عن إضرابك، ÙÙŠ السجن نوÙر لك الطعام والماء والدواء، وإذا أردت الإضراب Ù„ØªØµØ¨Ø Ø£Ø³Ø·ÙˆØ±Ø© للشعب الÙلسطيني Ùأنت Øر"ØŒ وأضا٠القاضي الصهيوني: "بناء على المل٠السري المعروض أمامي، أنت تشكل خطرا على الأمن ويجب أن تبقى ÙÙŠ السجن وإضرابك لا يهم دولة الكيان، ونØÙ† نقدم لك المØاليل ولا علاقة لنا بØياتك". ويقول Ùؤاد: "واجه شقيقي هذا الصل٠والاستهتار من قبل قضاة المØكمة، بشعار إما النصر أو الشهادة، وبمعنويات لم أتوقعها أنا شقيقه، مما أغاظ القضاة الذين أصدروا قرارهم الجاهز مسبقا ورÙضوا الاستئناÙ".
استمرار الإضراب
ÙÙŠ بيتها بكت أم Ùريد عندما سمعت الخبر المؤلم، وواصلت الدعاء والرجاء لله عز وجل Ù„Øماية وإنقاذ ابنها الذي أعلن Ùور عودته لزنزانته استمرار ÙÙŠ إضرابه عن الطعام، وقال: "لن نستجدي منهم شيئا، Ùكلهم اØتلال ولا رهان إلا على الله وعزيمتنا وإيماننا، هذه معركة صبر وإرادة وعزيمة ونسال الله ان يوÙقنا Øتى نكلمها ويعزنا بنصر من عنده أو شهادة ".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 28/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
أريئل شارون يقرر بناء جداء Ùاصل ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية المØتلة، على خطوط التماس بين الأراضي التابعة لسلطة الØكم الذاتي والأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948
16 مايو 2002
التوقيع على اتÙاقية سايكس بيكو بين Ùرنسا والمملكة المتØدة وذلك لتØديد مناطق النÙوذ ÙÙŠ غرب آسيا بعد تهاوي الدولة العثمانية
16 مايو 1916