17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى والإضراب عن الطعام

    آخر تحديث: الثلاثاء، 10 إبريل 2012 ، 00:00 ص

    تحظى قضية الأسرى والأسيرات باهتمام الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وتلقى تأييدا دوليا متزايدا، وفي الفترة الأخيرة ترسخت فكرة وأسلوب الإضراب عن الطعام أياما عدة، للاعتراض على الاعتقال الإداري الظالم، أو للاحتجاج على أنواع الاعتقال والسجن الأخرى البعيدة عن أي منطق قانوني أو إنساني وأخلاقي. في هذه المرحلة، حقق الأسير خضر عدنان انتصارا على إجراءات الاحتلال واعتقاله الإداري غير المبرر، بعد أن اضرب عن الطعام أياما عدة وتعرضت حياته للخطر. وتم إبعاد هناء شلبي الى غزة بعد تحريرها من الاعتقال على أن تبقى هناك ثلاث سنوات، وذلك بعد أن أضربت أكثر من أربعين يوما وتعرضت حياتها للخطر أيضا. ورغم أن الإبعاد لم يكن موضع اتفاق الجميع إلا أن المناضلة هناء شلبي قالت انها لا ترى في الأمر إبعادا وقد خيروها بين التوجه إلى الأردن أو غزة وفضلت غزة وطنها الثاني كما تقول بصدق.
    وهناك نماذج إخراج من هذا القبيل وهي تدل على نقطتين في غاية الأهمية والمصداقية. النقطة الأولى هي هذه الصلابة في مواجهة إجراءات الاحتلال بالطرق السلمية وهي الإضراب عن الطعام، وسوف تدخل هذه الإضرابات التاريخ الإنساني كنماذج لقوة الإيمان والصبر وإرادة التحدي التي لا يقف أمامه أية ممارسات. والنقطة الثانية أن هذا الأسلوب من الاعتراض والاحتجاج قد بدأ يحقق نتائج ايجابية بشكل آو بآخر وينتصر على غطرسة المحتل. أن الإضرابات العامة في السجون ليست أمرا جديدا ولكنها في أسلوبها النضالي الأخير تطورت الى مرحلة هامة قد تصبح نموذجا وأسلوبا لدى الآخرين الذين يقبعون وراء القضبان الصهيونية، لان الممارسات ضد الأسرى والأسيرات في منتهى الظلم والتعقيد والمضايقات والإجراءات غير الإنسانية، مثلا، قررت السلطات الصهيونية تحويل المناضل مروان البرغوثي الى السجن الانفرادي لأنه دعا الى المقاومة الشعبية في الذكرى العاشرة لاعتقاله والحكم بسجنه. لقد اثبت أسرانا وأسيراتنا أنهم القدوة ورمز الصلابة والعناد الوطني، سواء قبل اعتقالهم أو وهم داخل السجون، بمن فيهم القياديون والنواب والرجال والنساء على حد سواء.

     

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 3//4/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية